كيفية توفير الوقت وزيادة الإنتاجية مع ChatGPT
قد تسيطر المخاوف المتعلقة بأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصة تطبيق ChatGPT الذي أصبح محور حديث الكثيرين، سوف تحتل محل الوظائف الحقيقية. ويخشى الكثيرون أن تحل هذه التطبيقات مكان الموظفين الفعليين. وعلى الرغم من ذلك، تساعد هذه التطبيقات على تحسين حياة الكثيرين في سوق العمل، وفي مختلف القطاعات، بشكل كبير.
وسنتحدث في هذا المقال عن كيفية استخدام أهم أدوات الذكاء الاصطناعي، برنامج ChatGPT في توفير الوقت وزيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل. وسنعرض لك فيما يأتي بعض الطرق التي يمكنها زيادة الإنتاجية من خلال استخدام ChatGPT.
تنبيه مهم بخصوص برامج الذكاء الاصطناعي
على الرغم من أن تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين حياة الكثيرين، وخاصة العاملين في قطاعات مختلفة. إلا أنه يجب عليهم توخي الحذر عند استخدام تلك الأدوات والتطبيقات. وذلك بسبب أن هذه الأدوات قد لا تقدم معلومات صحيحة في بعض الأحيان. وقد لا تكون هذه الأدوات قادرة على إنجاز جميع المهام التي تطلب منها بالشكل المطلوب.
1. استخدام ChatGPT للبحث عبر الإنترنت
عند تجربة استخدام أداة ChatGPT للبحث عن معلومة معينة، قام التطبيق بتقديم إجابات مباشرة في المحادثة. وبدلا من تزويد المستخدم بقائمة من الروابط التقليدية، مثل تلك التي يقدمها محرك بحث جوجل، فقد قام التطبيق بعرض إجابة مباشرة مستندة على البحث في مئات أو آلاف النتائج والمصادر. لذا، فقد أدت قدرات برنامج ChatGPT وسرعته الفائقة إلى توجه الكثير من الشركات إلى استخدامه كبديل عن محركات البحث التقليدية، مثل Google و Bing وغيرها من المحركات المشهورة.
تعرف أيضا على بدائل ترجمة جوجل Google Translator
ومن أهم الميزات التي يقدمها ChatGPT، أنه في حال قيامه بتقديم إجابات معقدة ومتشعبة، يمكنك الطلب من البرنامج بتبسيط هذه المعلومات. ثم يقوم البرنامج بدوره بشرحها وتبسيطها. وهذا الأمر بالإضافة إلى الوصول السريع إلى المعلومة، من شأنه جعل بيئة العمل أكثر متعة من جهة، وأكثر توفيرا للجهد والوقت من جهة أخرى.
وقد أعلنت شركة ميكروسوفت، المالك الرسمي لمحرك بحث Bing، عن دمج إمكانات ChatGPT بمحرك البحث ومتصفح الانترنت Edge، الخاصة بها. وعلى النظير من ذلك، أعلنت شركة جوجل رسميا عن خدمة Bard، وهي الأداة المنافسة لروبوت ChatGPT، كرد على ChatGPT . وتم بناء هذه الأداة على تكنولوجيا Lambda، وهي النموذج اللغوي الضخم الذي طورته شركة جوجل.
2. توظيف ChatGPT في كتابة المقالات والرسائل
قد تكون في بعض الأحيان في مزاج غير مناسب لاستجماع الكلمات لكتابة رسالة بريد إلكتروني أو صياغة رد على طلب معين أو عرض عمل، أو غيرها. وفي هذه الحالات جميعا، يمكن لروبوت ChatGPT أن يساعدك في تقديم الإجابات المناسبة وصياغة الجمل والفقرات بطريقة جيدة. حيث أصبح بالإمكان قيام هذا الروبوت بتوليد الأفكار، وكتابة الرسائل والمقالات، بل قد تعدى الأمر ذلك إلى كتابة الأوراق العلمية!
3. استخدام ChatGPT لجدولة المهام اليومية
ببساطة، يمكن أن تطلب من ChatGPT إنشاء برنامج عمل يومي مقترح، يتضمن العديد من المهام، بناء على المعلومات التي تقدمها له. فبدلا من أن يستغرق تنظيم برنامج عملك، وجدول مهامك، الكثير من الوقت، أصبحت تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT هي الحل في الكثير من هذه المشكلات.
تعرف أيضا على: كيفية استخدام هاتفك الذكي كمنظم للمواعيد والأحداث
4. استخدام ChatGPT في كتابة وتصحيح الأكواد البرمجية
يمكن للمتخصصين في برمجة التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وحتى الهواة والطلاب، استخدام ChatGPT في كتابة الأكواد البرمجية بطريقة سهلة وبسرعة فائقة. وكل ما يحتاجه المبرمج كتابة الوظيفة المطلوبة من التعليمات البرمجية ليقوم ChatGPT بعرض الكود البرمجي بشكل رائع. كما يمكنهم أيضا الاستعانة بالبرنامج في تحديد الخطأ في بعض الأكواد البرمجية وتصحيحه.
وكما أشرنا سابقا، يجب توخي الحذر عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لأنها قد تقوم بتقديم إجابات غير صحيحة في الكثير من الأحيان.